غدـآ يوم’ـآ [ ـآليييييييم ] غـدـآ سَ تتفرقُ القلوب بعد تلآصقـهـآ

غـدـآ سَ ـآودعُ مدرسستي وسَ ـآسدلُ السستآر على ـآيآمـاً قضيتهـآ تحت ـآسسوـآرهـآ

غدـآ سَ ـآعلنهـآ بأنني ـآبنـهـ الثـآمنـه عششرة قد ـآتممتُ سسنوـآتي الثآنيـه عششره

وسَ ـآفرحُ ب ـآلتخرجِ وبأتمآم سنوـآت درـآستي العـآمـهـ !

ولكـنني ـآششعرُ بغصصـهـ الودـآع وحرقـته !

روحي تتأرجحُ مآبين فرحـهٍ للتخرج و ـآلم للفـرـآق !

لطفـاً ي الله ف ـآروـآحنـآ لم تتعتد على البعد ! 

صديقـآتي ,

ي ـآروـآحٍ حلقت في سسمآئي

ي ـآجمل ـآقدـآري وـآروعهـآ

ي قلوبـاُ كسسآهآ الطهرُ

لودـآعكم ـآشدُ علي من نزززعِ الروووح

طرفـهـ  , جآآزي  , رولا , مآريـهـ  , نوره , حصـهـ , عذـآري , هدى  , ـآميييره , ـآحلآآآم  , جود , ـآمل  , منـآير , يـآسسمين  ,

كيف لي بودعكم وعـآلمي يرتسسم بكم 

مآبآلكَ ي عآزف النآي قد بدأت ـآلحآنك تضطربُ
مـآبآل ـآنغآمك قد صآبهـآ الحزنُ والوجلُ
آآنت ـآيضآ تششعر بلوعه الفرـآقِ
ـآآنت وجـلٍ من حرقـه الرحيـلِ
ي عآزفٍ مآبـآلُ الكلآمِ قد توقف على شفتيك
مـآبـآلُ الصمت قد ـآطبق على ـآجوـآئك
فَ لتعُزف ولتجعلِ الالحآن تطربُ لعزفك
وـآشدو بنغمٍ قد خبئتـهُ للرحيلِ
ـآعُزف سيمفونيـة ودـآع الاصحآبِ
بوترِ الحسسره ولتعزف لحن البعدِ بوتر الآششتيآق
مآبآلكم ي ـآصحآب ـآرـآئكم تتمآيلون على ـآنغآمِ الوداع
تتأرجحون مآبين فرحهُ للتخرج وـآلم للفرـآقِ
مآبآلُ سنوآتنآ غدت ترقصُ على مسرحِ الرحيلِ
م’ـآبآلهآ غدت تُمثِلُ مسسرحيـهٍ ـآلفهآ الزمن
وجسسدهآ ـآصدـآقآءَ جمعتهم صدى مدرـآسهم
رفعوـآ السستآر لتبـدآء مسسرحيتهـم
مثلوـآ روح المحبه والاخآءِ بينهمُ
مثلوـآ فرحتهم وحزنهم
مثلوـآ لحظآت عصيبـهٍ مرت عليهم مآبين ظلمٍ ويأس وقهر
مثلوـآ لحظأت فرحـهِ مآبين نجآحٍ وو تخرجٍ وضحكآتٍ صآخبه
مثلوـآ جمعـه الصحآب من بعد طوول الايـآمِ
نتحرقُ شوقـآ عند إنتصآف الإجآزـآتِ ف بُعد الصحبـه لآ يطآق
مثلوـآ فرحـهـ اللقـآءِ من بعد طوووول االغيـآبِ
مثلوـآ تلك الاثنتآ عششره سسنـهٍ بحلوهآ ومرهـآ

,
,



وهآهم قد وصلوـآ إلى النهـآيـه !
ختموـآ مسسرحيتهم بدمع الوـآدع ب عنـآق ـآآآآخييييير
تكآتف الآصدقآء ورفعوـآ الايآدي ـآن ه قد وصلنـآ إلى نهآيـه الطريق بعد ـآن مضت بنآ سنينآ

 ودـآعـاً ي ـآخر سنوـآتنـآ ودـآعـاً يَ حبيبآتي  =(

تقفُ صدمآتي بك عند حدودِ خذلانك لي !

فـأودُ الصُـرـآخَ ان يَ إلهي ف لتحرمـهـُ السع’ـآده بمقدـآرِ حبــ ـي لـهـ !

ولكنني ـآتـرـآجع خششيـهـ ـآن يستجيب ربي لدعـآئي !

فتُحرم من سعآدتك طوـآل ح’ـيـآتك لممآتك