آتعلم !
كألاسفنجه آنت !
تمتصُ قآآذورآت الغير ل تعطيهم البهآء ,
متسسخٍ آنت !
ك آتسسآخ الملابس ب الطين ,
عذراً لاكتشآفي هذآ متأخراً
وعذراً لانني آلبسستك ثوب الطهآره رغم آتسسآخك
فلم آكن آرآك غير نقي وروحك بيضآء ك المزن
آسفنجتي المتسسخه !
لآ مكآن لآمثآلك سسوآ القمآمه
يومٍ آخر يطلُ على شخصين وفي محتوآه الحزن ,
يعتصر قلوبهمآ ب ألمً لآ يطآآق ,
يسسرقُ من جفنيهمآ النوم
وكأنهُ يرسلُ رسآله خفييه آن قد كُتب عليكمآ الهم
شخصً آخر قد تقآسم حزنهمآ ,
يحآولُ عبثٍ آن يصلحآ مآ بينهمآ ,
ب قدر آٍستطآعتهِ يلملم شتآت بقآيهمآ ,
,
ومآذآ بعد ؟
آمآ زآل هننننآك بقيييه ؟
سَ آكذبُ كذبتي المعتآده !
غداً آجممممممل
صبآحٍ آخر يتلبسسه الهم والحنين ,
,
,
مشهدي هذآ الصصبآح ,
دآومه تسـأؤلات آغرقتني ف نسيت من حولي ,
شعرت بيدٍ تربتُ علي كتفي ,
آلتفتُ ,
مهند !
مآبآلك ي صغيري لمآ عينيك قد آغرقتهآ الدموع ؟
آمجآد ,,
طآرق يقول مآمآ !
آمجآد آنآ مآبكيت على مآمآ آدري بشوفهآ ب الجنه سلوى قآلت لي مآمآ بتأخذنآ معآهآ للجننه بس هي مآخذتنآ آيه يمكن بكرآ تجي تآخذنآ ,
مهنننننننند ,
فآرس ينآديني بروح آلعب بس إذآ جت مآمآ بقولهآ تآخذك معنآ , !!!!
آدآر ظهره وآغلق البآب بهدوووء كمآ آتى ,
آآه
مهند ,
آتعلم آثرت شجونِ كآنت غآفله ,
لمآ آيقظتهآ ’ لمآ جعلتهآ تخنقي ,
وددت تنآسيهآ رغم آنهآ تتملك عآلمي ,
ب
ك
آ
ء
,
يوم الاثنين 14 - 2 - 1430 ,
السآعه الحآديه عششره مسآء
صوت رنين هآتفي ,
آبتسسمت آعرف هذه النغمه جيدآ ,
قفزت بفرررح ,
آنآ : هلا والله وغلا ,
هي : هلآ فيك آخبآرك ي آمي
آنآ : بخير ي الغاليه آنتي بششريني عنك
هي : الحمدلله نحمده ع كل حآل
... سلوى قآلت لي آمتحآنك مآكآن زين اليوم ,,
آنآ : لا حليوه بس مآحليت كل الاسئله
هي : لا ي آمي آنتهبي وركزي ع دروسك نبي النسسبه الزينه
آنآ : آبشري , عمه متى بنششوفكم ؟
هي : آبد آن ششآء الله آول مآتخلصون إمتحآنآت حنآ عندكم !
,
,
صبيحه الثلاثآء 15 - 2 - 1430
شعرت ب انقبآضٍ ب قلبي خفت كثييرآ
دعوت بوجل ربي آحفظ آحبتي ,
آسستودكم الله الذي لا تضيع ودآئعه ,
,
’
في طرييق عودتي من المدرسسه ,
آمآم منزلنآ تزآحمت السيآرآت !!
ي الله مآ الذي يحدث
آخذت آهرول ب فزززع ي رب سترك ي رب سسترك ,,
,
,
ي الله حششودٍ قد تجمعت مآالامر
ضممتني آمي وهي تبكي
يمممه منهو قوليلي منهو ,
عمتك مآآآآآآآآآآآآآآتت
عمتك مآآآآآآآآآآآآآآتت
عمتتتك مآآآآآآآآآآآآتت
,
سنه ونصف مرت على وآفآتك ,
وآنآ آشعر ب أنهآ كذبهٍ آلفهآ القدر
مآزلت آششعر بكِ مآزلت آششعر ب روحكِ تحلق في سمآئي
مآزل صوتك يترددُ في مسسآمعي ,
عمتي ,
آخذك المووت غصصب عني ,
وعسسآ الموت يأخذني لك ,
فضفه لآ آآآآكثر ,
دقآئقي تمر ببطئ دونك ,
الثآلثه ظهرآ ,
ـآعلم تمآمآ آنك لن تقرأي كلمآتي هذه !
ولن تششغل حيزآ من تفكيرك ,
ف أنـآ كَـ ششي ثميين آهدآكِ آيآه القدر !
كأي شي تُفرح روحك عندمآ يكون تحت مسسمى هديـه
لكن سسرعآن مآ تجتآحهآ ظلمه الادرآج ,
آتعلم ,
إلى آي حدـآ قد تملكني الفقد ,
إلى حد الهلآك , حد الضضيآع , حد الاختنآإآإآق
مؤلم آن أتألم منك ف لآ آجد ملجئ إلآ إليك !
مؤلم آكثثر حين تجتآحني الحآجه لك ف تكون لي ك علاقه المطر ب الصحرآء القآحله ,
ي الله روحي تختنق ,,,
يبزغُ صبببآحٍ آخر مثقلِ ب الحنييين !
مليء ب ضبآب الحزن وغيم الوحده !
آمشي ب خطىِ مثقلهٍ للنآفذه آطلُ برأسسي علي آرى طيفه يمر من آمآم نآفذتي ,
صصبآحي السآدس قد آكتمل بلآ آآآنت !
رذآذ المطر يتسسآقط آغلق نآفذتي بيأأأس !
وو آعودُ إلى قوقعتي , آرتششف قهوتي المرره ,
تعود بي ذآآكرتي إلى ذلك الصبآح على آنغآم فييروز وو آنت !
آرتشف فنجآن قهوتي ووبآمتظآظ آتذكر كيف لم آشعر بمرآرتهآ وآنت آمآمي !
آيعقل آن يكون كل مآفي عآلمي رغم مرآرته يتحلى بك ؟
صوت المطر يزدآد بخمول آعود إلى النآفذه مرهٍ آخرى ,
هآهو الجو يتكرر من جديد ولكن بلا آنت !
آنآ وآنت و غيمٍ مُثقلِ ب المطر وسسمآء قد آكتسست بحلكه الغمآم ,
آتذكر حينهآ قد هطل المطر بغزآره فهرعت إلي لتحميني من رذآذه !
آلتقت عيني ب عييينك , وكأنك فهمت تسسآؤلاتهآ ,
ف أجبت بصصمت , !
ومن غيركِ آخششى علييه حتى من حبآت المطر !
خُيل لي حيينهآ آنني ملكت الدنيآ ومآفيهآ ,
آعششق تردآد ذلك الموقف !
بل قد آدمنت ذآكرتي تفآصصيله ,
آتعلم منذ آلتقيتُ بك آول مره شعرتُ ب آرتبآط روحي ب روحك !
غدونآ ك جسسدين قد تقآسسمآ رووح !
آتعلم رغم آننآ قد تقآسمنآ كل شي ب حلآوته ومرآرته ,
علمتُ بأنك لن تكون لي !
كلمآ صصرخت ب فزعٍ لآسسكت صدى خوف يسكنني من فقدآنك ,
عآد صدى صوتي لي وهو يردد لن يكون لن يكون لن يكون !
ولك آن تتخيل شعوري حينهآ ,
فقد العآلم يسسكنني !
وآي شيءٍ س يبقى آن ذبلت ,
آفتقدتك , آفتقدتك , آفتقدتك ,
و و كل شيٍ يُخلق ليكون لـِ آنتِ
آنظرُ إلى شآشتي بتوقٍ , تتم الان كتآبه رسآله بوآسطه شوقي !
تهدأُ آنفآسي وو يدق قلبي ف آشعر بـ غصـه الحنييين !
يدفعني جنون لهفتي لمعرفهِ مآتسطرهُ يدآهآ ,
ف آهمس لِ نفسسي آن تروي لمآ العجله ,؟
فتجيبُ وووآيُ آرضٍ قآحله تأبى المطر !
ف آهمسُ آعلمُ كيف لكلمآتهآ آن تروي عطشش جسدٍ قد آهلكهُ الجفآف ,
و و و تأتيني كلمآتهآ بعذوبه المطر ,
ف تنتعشُ روحي , وو ترتوي ,
آصبحتُ كَـ طفلهٍ سئمت صفو آجوآئهآ ف رفعت آكفهآ آن ي الله آملئى سمآئي بـ طهر الغييم ,
ف اُستجيبت دعوتهآ ووو غطآ سمآئهآ بـ غيمٍ هل خيرهُ
ف آخذت ترقصُ تحت حبآت المطر وو وهي تغني ,
ي طهرِ الغيمِ ي نقآء السسمآءِ ,
ي روحِ الوردِ ي يآسمينه المطر ,
ي هديـه السسمآء, ي ملآئكيـه الرووح ,
هليتِ علينآ ببشرى القرب لروحٍ لطآلمآ ظمئت وو يبسست آغصآنهآ ,
قآحلهٍ آرضي قبل مجئيك , ذآبلـهٍ ورودي ي عششقي ,
ف آرتوينآ بكِ ,
لحظه لحظه ي طهر الغييم ,
تذكرتُ حدثتني آمي مرهٍ آن رسولنآ صلى الله عليه وسلم ,
آخبرنآ ب أن من دعىآ في وقتِ نزولِ المطر اُستُجيبت دعوته ,
ف ي الله روحٍ آحيتني آرويهآ من حوضِ نبيك , وبآرك في عملهآ وآجعلهآ خييرهً ي الله ,
ي رب وحدك تعلمُ كيف آن روحهآ تحلقُ في سمآئي ف تملئُـه فر ر ر حٍ لآ ينتهي ,
ي رب آحفظهآ لآحبآبهآ وو بآعد بينهآ وبين حزنهآ كمآ بآعدتَ بين المششرق والمغرب ,
وحقق لهآ مبتغآهآ وآنلهآ مآ ترييد ,
ي الله علمتَ كيف آن لحظورهآ مطراً يوري الظميآن ف آجعل محبتهآ في آرضضك وبين عبآدك ,
............. تتم الان كتآبه رسآله بوآسطه شوقي !
يخرسُ كل شي ب انتظآر آحرفهآ إلا محبـهٍ قد بدأت في التزآآآيد !
ششوقي ,
صغيرتك تحبك ,!